عقد في فندق "هيلتون - الحبتور" سن الفيل إجتماع بين ضباط من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام مع وفد من ضباط وزارة الداخلية السورية للتنسيق في مجالات أمنية تهم البلدين.
​حضر الإجتماع المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله ومستشار الرئيس جوزاف عون للشؤون الأمنية العميد طوني منصور.
​كما حضر عن الجانب السوري اللواء عبد القادر طحان معاون وزير الداخلية.
​وكانت كلمة للواء حسن شقير رحّب فيها بالوفد السوري، مؤكداً على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس جوزاف عون. وأوضح أن عمق الروابط التاريخية والعائلية بين الشعبين يفرض تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، مشيراً إلى أن الاجتماع سيتناول قضايا مشتركة، تشمل مكافحة الإرهاب والمخدرات، وإدارة شؤون الهجرة، وتبادل المعلومات.
​واختُتمت الكلمة بالتأكيد على أن اللقاءات ستتوّج بوضع ورقة عمل مشتركة تضمن تعاوناً مؤسّساتياً دائماً يحفظ أمن البلدين واستقرارهما.
​بدوره، شكر اللواء عبد القادر طحّان اللواء شقير على حسن الاستضافة، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تُعد استكمالاً للقاءات السابقة بين الجانبين، ولا سيما تلك التي عُقدت في المملكة العربية السعودية. وأكد أن أي تحدٍّ أمني في أحد البلدين ينعكس على الآخر، مشدداً على أهمية التنسيق الفني والتقني لمعالجة القضايا المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
​من جانبه، أعاد اللواء رائد عبد الله التأكيد على الترحيب بالوفد السوري، مُعرباً عن استعداد قوى الأمن الداخلي الكامل للتعاون في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والإستقرار في البلدين.
      وبعد إنتهاء الاجتماع انتقلوا جميعاً إلى وزارة الداخلية والبلديات حيث اسقبلهم وزير الداخلية أحمد الحجار واطلع منهم على نتائج اللقاءات والمشاورات.