الصفحة الرئيسية معاملات متفرقة اتصل بنا مواقع أخرى
الخميس, ٢٥ نيسان ٢٠٢٤     عربي Français English

مجلة الأمن العام

06/08/2019
مجلة الأمن العام عدد 71 آب 2019

افتتاح مركز اسعاف طبي في المصنع

تحقيق
مركز إسعاف طبّي في المصنع يديره الأمن العام
اللواء إبراهيم: لبنان لن يكون مساحة للتوطين

لم تعد ادارة الحدود محصورة بطابع امني فحسب بل ادمج فيها البعد الانساني، نظرا الى الاعداد الهائلة التي تعبرها من المهاجرين او اللاجئين ولا سيما النساء والاطفال والمتقدمين في السن. تبنى لبنان هذه الفكرة عبر الامن العام، وذلك ضمن مشروع دعم الحكومة اللبنانية استجابة التحديات الامنية والمتطلبات الانسانية للادارة الحدودية

يعتبر ضبط الحدود الدولية ركنا اساسيا في احتواء كل موجات الهجرة والتهريب والاعمال غير الشرعية التي تؤدي الى زعزعة الاستقرار والامن في بلد ما. ويصنف معبر المصنع الحدودي نقطة حساسة تحظى باهتمام دولي كونه بوابة مشرعة بين لبنان وسوريا يعبرها يوميا الاف المواطنين السوريين الراغبين في الدخول الى لبنان، ما يحتم اجراءات امنية خاصة مقرونة ببعد انساني يصب في ما يسمى الادارة الحدودية الانسانية التي انخرط فيها الامن العام، وختامها كان في اثناء افتتاح المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وسفير اليابان في لبنان ماتاهيرو ياماغوتشي والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش والمديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة كارميلا غودو، في الاول من تموز الفائت، مركز اسعاف صحي مجهز بالكامل للمرة الاولى وبتمويل من حكومة اليابان قيمته مليون دولار اميركي، على ان تقوم المديرية العامة للامن العام بادارته. وقد نفذ المشروع بواسطة المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة. 
حضر حفل الافتتاح المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، وسفراء دول سلطنة عمان وسري لانكا وبلجيكا والهند وصربيا، ورؤساء دوائر حكومية، وممثلون عن البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية، الى ضباط من الامن العام والاجهزة الامنية وشخصيات. 


 


اللواء عباس ابراهيم وسفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي.
يندرج هذا المركز في سياق استراتيجيا حدودية للامن الانساني المستدام، بدأها الامن العام في ايار 2016 بافتتاح مبنى وصول مجهز في العبودية في شمال لبنان واستكملها اخيرا في المصنع، وذلك في ترجمة لحاجات واولويات تم تحديدها بناء على تقييم الخبراء من الامن العام ومن المنظمة الدولية للهجرة، على انه اولوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب مع مراعاة الجانب الانساني للادارة الحدودية. والقى اللواء ابراهيم كلمة قال فيها: "مجددا يحقق الامن العام نقلة نوعية على مستوى تطوير الخدمات عند المعابر والنقاط الحدودية التي تقع ضمن اختصاصه وصلاحيته، وذلك من خلال هبة مشكورة من الحكومة اليابانية في اشراف المنظمة الدولية للهجرة لتمويل اقامة مركز طبي كامل نحتفل اليوم بتدشينه. هذه المنظمة الدولية، المعروفة بمبادراتها الهادفة الى ضمان العمل في المجالات الانسانية والتطويرية، ساهمت في تأمين التجهيزات الطبية المقدمة الى المركز الطبي، ومن بينها سيارة اسعاف، ما سيسمح لفريق الامن العام المتخصص بالقيام باعمال الاسعاف الميداني لاي حالة طبية قد تستجد في مركز امن عام المصنع الحدودي او في محيطه. وقد اتخذت كل الاجراءات العملية بحيث نتمكن من نقل هذه المنشأة الى المكان الذي بدأ العمل فيه لبناء المركز الحدودي الجديد". اضاف: "التعاون بين المديرية العامة للامن العام وبين المنظمة الدولية للهجرة والدول الممولة واخص بالذكر الحكومة اليابانية، يستجيب، نوعا ما وقدر الامكان، الازمة المتفاقمة للوافدين الى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي من طريق تعزيز امكانات الامن العام الطبية عند هذه النقطة، وبالتالي المساهمة في التخفيف من معاناة العابرين الاشد ضعفا والاكثر حاجة الى الرعاية الطبية.

 


توقيع البروتوكول.
باسمي، وباسم الامن العام، اشكر الحكومة اليابانية ممثلة بسعادة السفير ومسؤولي المنظمة الدولية للهجرة على المبادرة الانسانية هذه، وادعو كل المنظمات الدولية العاملة في لبنان الى اطلاق مبادرات مماثلة اوسع واشمل، وذلك من ضمن سياساتها الهادفة الى التخفيف من تأثير وجود النازحين السوريين في لبنان الذي عمل بما يفوق امكاناته وقدراته وطاقته، على استقبال النازحين، وتأمين فرص التعليم لهم والعناية الطبية والاقامة، علما ان عديد هؤلاء شكل زهاء نصف عديد اللبنانيين وهذا ما لم تقو دولة في العالم على فعله. وانا اقول هذا لا منة ولا تبرما، انما لاؤشر على وضع كنا نعتقده طارئا وعابرا، واذا به يتحول الى ازمة مستدامة ومزدوجة، داخلية واقليمية تستدعي من المجتمع الدولي وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية ايجاد الحلول السريعة لها". واشار اللواء ابراهيم الى انه "على المستوى الداخلي ترتفع الحساسية في التعامل مع هذا الامر. اما على المستوى الدولي فان العالم يبدو كمن ادار ظهره لازمة هي اخلاقية وانسانية بدرجة اولى وامنية بدرجة ثانية وصار من المستحيل اهمالها". وقال: "لا اكشف سرا انه في ظل وضع كهذا، فان نقاط الضعف لدى لبنان تزداد اتساعا بسبب العوامل العديدة والمتراكمة في شتى المجالات الاقتصادية والمالية والبيئية، كما على مستوى المنافسة التجارية والعمالة المحلية. وهو الامر الذي يستنزف جهود القوى العسكرية والامنية اكثر فاكثر حتى بتنا نقوم بواجباتنا باللحم الحي وذلك لتمسكنا بقيمنا الاخلاقية والانسانية والتزاما بالقوانين والمواثيق الدولية. اننا نؤكد احترامنا اهداف الامم المتحدة، والمنظمات العاملة تحت اشرافها في مساعدة النازحين، لكن نلفت عنايتكم وعناية المجتمع الدولي الى ان لبنان لن يكون بلدا ثانيا او مساحة لتوطين اي لاجىء او نازح والى اي جنسية انتمى وهذا موقف سيادي، دستوري وسياسي، يلقى اجماعا لبنانيا. كما ان لبنان صار يئن من ثقل ملف النازحين على ديموغرافيته ومنظومته الاقتصادية، وصار لزاما على دول العالم ومن منطلق اخلاقي وسياسي وامني المبادرة فورا لمعالجة ملف النازحين وما نتج منه بعد ان طالت تداعياته المجتمع اللبناني بكل اطيافه". وختم اللواء ابراهيم: "اكرر شكري الصادق باسمي وباسم المديرية العامة للامن العام للحكومة اليابانية على تمويل هذا المركز الطبي من ضمن المشروعات المختلفة التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة للامن العام، على مستوى تطوير قدرات عسكرييه على الادارة المتكاملة للحدود ومفهوم الادارة الانسانية للحدود والدورات الطبية المتخصصة على امل مزيد من التعاون". ثم افتتح اللواء ابراهيم والسفير ياماغوتشي وغودو مركز الاسعاف الطبي وجالوا في اقسامه، كما تم تسليم هبة طبية و6 سيارات قدمتها الدولة اليابانية. وكشف سفير اليابان "بالاضافة الى تجهيز المعبر الحدودي بمعدات متطورة لتمكين مسؤولي الحدود اللبنانيين من ادارة المعبر بفاعلية كبرى"، انه تم ايضا تنظيم دورات تدريبية في مجالات عدة كالهجرة الحديثة وادارة الحدود الانسانية لبناء قدرات المسؤولين، اما هدف المركز الطبي عند الحدود فهو تقديم الرعاية الصحية الطارئة عند الحاجة". وقال لـ"الامن العام": "اليابان منخرطة ومعنية بعمق بهذا المشروع لانه يتعلق بادارة الحدود الواسعة جدا للبنان، وخصوصا في المرحلة الحالية حيث يعبر هذه النقطة العديد من النازحين من سوريا، ونحن كدولة مانحة تساعد لبنان نعتبر هذا المشروع حيويا بامتياز". ولم يستبعد ياماغوتشي انجاز مشاريع اخرى مع الامن العام اللبناني "في حال كانت لدى الامن العام افكار لمشاريع معينة". اضاف: "التعاون في تنفيذ المشروع مع الامن العام اللبناني كان ممتازا، لان الامن العام في لبنان هو وكالة ذات فاعلية كبرى بقيادة عظيمة من اللواء عباس ابراهيم ونحن نقدره كثيرا على ذلك". عن مقاربة اليابان موضوع النازحين قال: "وفرنا مبالغ طائلة للبنان في هذا الملف تصب في برنامج النزوح، وهذا يعني ان وضع لبنان مختلف تماما عن وضع تركيا او الاردن بسبب استضافة النازحين في داخل مجتمعكم، ما يحتم علينا انجاز مشاريع للنازحين ولكن ايضا للمجتمع اللبناني وهذه نقطة مهمة جدا بالنسبة الينا". واعاد التذكير بأن اليابان توفر 200 مليون دولار منذ بدء برنامج اللجوء.


من الاحتفال.
من جهتها، قالت المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة كارميلا غودو لـ"الامن العام": "يعتبر تعاوننا كمنظمة دولية للهجرة مع الامن العام اللبناني مفتاحا اساسيا واحد الاولويات التي تعمل عليها الحكومة اللبنانية لتطبيقها فعليا. ان شراكتنا مع الامن العام تطورت منذ اعوام عملنا فيها معا، كذلك تعززت علاقتنا مع جميع اعضاء الحكومة اللبنانية، ونأمل في ان نحقق المزيد في المستقبل اذ لدينا العديد من المانحين الذين يفهمون جيدا اهمية الامن والادارة الانسانية للحدود في لبنان". بالنسبة الى تقييمها للتعاون مع الامن العام في لبنان، وكذلك مع الوكالات المماثلة في دول الجوار السوري، قالت غودو: "لدينا علاقة وثيقة جدا مع الامن العام اللبناني في ما يخص حركة العبور عبر الحدود. وهذه المساهمة الثانية بعد مشروعنا على الحدود مع العبودية، ولدينا خطط لاستمرار التعاون على المعابر الحدودية في لبنان بحسب ما يرتئيه الامن العام اللبناني من اولويات. كذلك لدينا تعاون وثيق في هذا الخصوص مع تركيا والاردن ونحن نعمل على تعميق هذا التعاون لان حركة الهجرة واللجوء للناس في هذه المنطقة كبيرة جدا بسبب الوضع". عن حضور المنظمة في سوريا قالت غودو: "لدينا حضور في سوريا ونحن سنزيد تعاوننا مع الحكومة السورية في حال طلبت منا ذلك". واكد منسق الامين العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش لـ"الامن العام"، ان "ادارة الحدود المتكاملة وامن الحدود يجب ان تدار بطريقة تحترم المبادئ الانسانية وحقوق الانسان وهو امر نهتم له كثيرا في الامم المتحدة، وهذا المشروع هو ترجمة للبعد الانساني الذي نهتم له في ادارة الهجرة وستستمر الامم المتحدة دوما بدعم مشاريع مماثلة".


سفير اليابان متكلما.


واللواء ابراهيم.
بالنسبة الى تقييمه للتعاون مع الامن العام، قال: "اود التعبير عن تأثري بمستوى الكفاية التي يعمل فيها الامن العام اللبناني بقيادة مديره العام اللواء عباس ابراهيم وهو شريك وثيق للامم المتحدة. ويسرني التعبير عن هذا الامر ليس بصفتي فحسب كمنسق خاص بل نيابة ايضا عن وكالات اخرى تابعة للامم المتحدة منها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وسواها من الوكالات التي تنسق ايضا مع اللواء ومع الامن العام اللبناني، وهنالك مشاريع عدة قيد الاعداد لها مع الامن العام اللبناني".


المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.


المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة كارميلا غودو.
ابرز المعدات والآلات جهز المركز الطبي من الناحية الامنية بكاشف للمتفجرات يتمكن ضمن 16 ثانية من كشف المتفجرات، كواشف ضوئية تعمل على مسافات طويلة تصل الى كيلومتر ونصف كيلومتر، دروع متطورة لحماية الاشخاص، الى آلات لاخذ بصمة الشخص الحرارية. وتوجد ايضا معدات متخصصة للطوارئ تستخدم لمساعدة اي مريض قبل ان يصل الى المستشفى لتلقي العلاج. وقدم احد المتخصصين شرحا مفصلا للتجهيزات والخدمات الطبية: اي مريض يتعرض الى وعكة في اثناء العبور على الحدود يؤخذ الى المركز الطبي، لتثبيت الحالة وانقاذ حياته ثم نقله الى المستشفى حيث قدمت الحكومة اليابانية 6 سيارات اسعاف. في المركز 135 عنصرا خضعوا الى دورات تدريبية، كذلك هو مجهز بآلات متخصصة للمنظار والصرع وفقدان الوعي والحرارة وتجهيزات لامراض القلب موجودة في اقسام الطوارئ في المستشفيات.

عناوين الأمن العام

الإدارة المركزية
الإدارة المركزية
  المقسم        
العدلية شارع سامي الصلح
01/386610 - 01/425610
  الدائرة الأمنية
المتحف  01/612401/2/5
 
الدوائر والمراكز الحدودية
الدوائر والمراكز الحدودية
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي:
 01/629150/1/2 - 01/628570
دائرة مرفأ بيروت:
  01/580746-01/581400
مركز أمن عام مرفأ جونية:
 09/932852
مركز أمن عام مرفأ طرابلس:
 06/600789
مركز أمن عام العريضة:
06/820101
مركز أمن عام العبودية:
06/815151
مركز أمن عام البقيعة:
06/860023
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع:
08/225101
مركز أمن عام المصنع:
08/620018
مركز أمن عام مرفأ صور:
07/742896
مركز أمن عام مرفأ صيدا:
07/727455
مركز أمن عام الناقورة:
07/460007
مركز أمن عام مرفأ الجية:
09/995516
 
دائرة أمن عام بيروت
دائرة أمن عام بيروت
  دائرة أمن عام بيروت       
01/429061 - 01/429060
 
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي
06/431778
مركز طرابلس
06/625572
مركز المنية
06/463249
مركز زغرتا
06/661671
مركز بشري
06/671199
مركز الكورة
06/950552
مركز البترون
06/642384
مركز الضنية
06/490798-06/490877
دائرة أمن عام عكار
06/695796
مركز مشمش
06/895182
مركز حلبا
06/690004
مركز القبيات
06/350028
مركز بينو
06/360345-06/361758
 
 
 
 
 
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل

   

دائرة أمن عام البقاع
08/803666
مركز زحلة
08/823935
مركز جب جنين
08/660095
مركز راشيا
08/590620
مركز رياق
08/900201
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة
08/651271
مركز بوارج
08/540608
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل
08/374248
مركز بعلبك
08/370577
مركز شمسطار
08/330106
مركز الهرمل
08/200139
مركز دير الأحمر
08/321136
مركز اللبوة
08/230094
مركز النبي شيت
08/345104

 

 

 

 

دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي
07/724890
مركز صيدا
07/735534
مركز صور
07/741737
مركز جزين
07/780501
 مركز جويا
07/411891
مركز قانا
07/430096
مركز الزهراني
07/260957
دائرة أمن عام النبطية
07/760727
مركز النبطية
07/761886
مركز بنت جبيل
07/450010
مركز مرجعيون
07/830301
مركز حاصبيا
07/550102
مركز جباع
07/211418
مركز تبنين
07/326318
مركز شبعا
07/565349
مركز الطيبة
07/850614
 
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة جبل لبنان الأولى
05/920090
مركز بعبدا
05/920090
مركز المتن
01/888647
مركز ريفون
09/957278 - 09/957275
مركز كسروان
09/934425
مركز جبيل
09/945868
مركز حمانا
05/533005
مركز ضهور شوير
04/392281
مركز  برج حمود - خاص سوريين
05/920090
مركز حارة صخر - خاص سوريين
09/637314
مركز قرطبا
09/405137-09/405144
مركز غزير
09/920752
مركز الشهيد عبد الكريم حدرج - الطيونة

01/552806

01/270365

01/270447

دائرة جبل لبنان الثانية
05/501926
مركز عالية
05/554864
مركز شويفات
05/431142
مركز شوف
05/503529
مركز مركز إقليم الخروب
07/242047
مركز الدامور
05/601254